(( أجراس آهاتٍ وألم ))
كأجراس أنسٍ لها دندنه
أتتني بأنغامها المتقنه
ولكنها دون طيب الهوى
الذي راق للقلب واستحسنه
هي اللحن لكن في لحنها
اختلاف المواويل والأمكنه
تغني لتلهي فؤادي وما
درت بالضريم الذي أحزنه
فكيف التلاحين تحلو له
وقد غاب وانزاح عن موطنه
لك الله يا موطنا ما سطت
وعاثت به شلَّةُ الهيمنه
ونالت من الناس أقواتهم
بكل التدابير والشيطنه
لماذا أرى الكل في غيهم
سكارى وأعناقهم مذعنه
وصاروا إلى الذلِّ في صفِّه
إلى شرب أنخابه المنتنه
……………
شرف محمد الشمري
2018/10/19
No comments:
Post a Comment