هيَ امرأةٌ
يحدُها الشوقُ
تزرعُ النرجسَ على نافذتِها
وحباتِ قمحٍ، من أجلِ العصافيرِ
الزهرَ وحبات القمحِ
تَحضرُ العصافيرُ محملةً بشدوِ الحبيبِ
وطيفهِ يجلسُ على نافذتي
يداعبُ الزنبقَ في عيوني
وأنا أتسمرُ خلفَها
أطالعُ الطيفَ القادمَ من بعيدٍ
امرأةٌ تحضنُ سرابيلَ عشقِها
وتغفو غفوةَ الملائكةِ
تحلمُ ، ترسمُ الشمسَ في قلبِ الصباحِ
وتزرعُ الحلمَ بساتينَ
تنتظرُ المطرَ
يلونُ الأملُ وجهي بالشفقِ
الممتدِ عَبرَ الغيابِ
لكنهُ يصافحُ عينيَ قبلَ النومِ
ومعَ بزوغِ الفجرِ
يهبُني نسيمًا رقيقًا فيهِ شفاءٌ لعلتي
هوَ عُمْرٌ وحياةٌ لا تتوقفُ
وأنا أنتظرُ القطارَ
يتوقفُ على عتبةِ الدارِ
محملاً بقواريرِ العطرِ
وزهورِ أعيادِ الميلادِ من جديدٍ
تصافحُ حشائشَ قلبي
#أنثى_الجنون
No comments:
Post a Comment