…… .. دموع على قارعة الوطن…… ..
عندما يفتقرُ الإنسانُ للإنسانِ
والسّفانُ للدّفةِ
والنهرُ لمجراهُ
وتفتقرُ الكرمة للخمرِ
تراني
في عيونِ الناسِ مصباحاً
وشعراً
في ثغورِ الصامتينْ
عندما يتكئُ الظّلُّ على الشمسِ
وتحترقُ النارُ بثلجِ القهرِ
والتاريخُ يخبو
وعيونُ الناسِ سردابٌ
تراني
مشعلاً فوقَ جبينِ التائهينْ
أيها البعدُ الذي يمتدُّ منْ قلبي إلى قلبي
ومنْ صمتي إلى بوحي
ومنْ كبتي إلى روحي
وفي سرّي الدفينْ
وطني يا بعديَ الثالثَ
يا عمقي الحزينْ
لا تساومْني على آهِ اليقينْ
وطني يا أيها العرسُ
الذي فرحتهُ صلبُ العريسْ
إنني أقسمتُ ألا أصبحَ التّنورَ يوماً
والرغيفْ
فكفى يا جرحيَ المرَّ نزيفْ
بقلمي
أبو شيماء الحمصي
ْ
No comments:
Post a Comment