متهم
بعينيك لحن جميل النغم
يداعب نبض اشتياقٍ ألمّْ
يهدهد إلهامه ما تبقى
له من ثبات بقلب حزم
ملاحٌ هي النظرات وتفنى
بها راغباتُ ارتيادِ الألم
فياعجبا من مرام جميل
يعاينه طالب في غمم
تماكر في حسنه كل صبٍّ
ليغتاله وهو أعمى أصم
مطاع ويغوي مطيعا فيهوى
ليَهويَ والحب فيه اغتشم
وصياده في انتشاء ضحوك
ومصطاده في سواري العدم
لعينيك يفدي ويمتاح هجرا
وقهرا ويأبى ابتعادا ولم
يغادر مرافئ أحلامه
يدانُ وليس له مَنْ حَكَم
فياويحه حين ضاقت به
سبيل وصار هو المتهم
ليبقى وتمضي الحكايا ندم
ابومحمدسميح
23/3/2018
No comments:
Post a Comment