تفاحة اليوم
..................
ما زالتْ الحيةُ تغريِ
آدم بتفاحة الخلود
والتفاحةُ تخشى جاذبيةَ الأرض
ونيوتن ينتظر السقوط
كي يسجل أعظمَ إنتصاراته
ما زالت المرأةُ التي أحببتُها
ذات يوم معلقة بجدائل
شعرها بين التفاحة
والحية
ونيتون
وأنا غاوي الشعر
أهيمُ في وديان التّيهِ
من أجل تلك المرأة
كي تسمع آخر كلماتي
وكل إشراقة فجر
أغسل تفكيري من
رذاذ حروفي
والكلمات التي كتبتني يوما
بعد أن أكلت التفاحة
دون قلق من نفسي وشيطاني
هي مثل حبة الأسبرين
صغيرة الحجم لكنها ضرورية
# الهاشم
No comments:
Post a Comment