بين الدروب العتيقة
بقدسنا السليبة
تئن بحرقة طيور السنونو
ويختفي هديل الحمائم
تنحني بمرارة ازهار الياسمين ..
في ذبول تواجه صمت المدائن
تندب حظ العروبة المتعثر
بانفس غادرتها روح الشهامة
وجف بها سيل الكبرياء
والعزة ...
منذلقة خذلانا على اعتاب المهانة
تنشد الخلود لكراسي
تآكلت قوائمها
من ترهل بُطُون امتلئت نتانة
فاحت ريحها ...
تخنق براعم الأحلام
تقايض باعتلائها النخوة
و الكرامة.....
بسوق النخاسة تباع اعراضنا
وتنوح ألما اراضينا
و تتهاوى في خنوع
باثمنة بخسة.....
بين يد الظالمينا
No comments:
Post a Comment