Friday, July 27, 2018

اللآلئ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محمد عبد الجليل ذيب

اللآلئ ...

فوق رمال البحر مشيت ...
والموج الأزرق يتلألأ عبر الآفاق ....
موج يتبعه موج ...
ككتاب سطر بالأشواق ...
حدقت بتلك الأمواج ...
مشتاق ينظر لمشتاق ...
كادت تسبقني الأنفاس ...
وتلجم مني الإحساس ...
وتسرق مني عشق البحر ... وطهر البحر ... فمددت يدي لأداعبها ... وألاعبها ... أمسكت بأطراف أناملها ...
أتلمس سر تراقصها ...
هربت مني للأعماق ...

فجلسُت الملم اوراقي ... أنظر خلفي ... ما عادت تلك الموجه !!! رحلت...
لم تترك عنوان ...
ذاك هو حال الإنسان ...
مولده بركان ...
سيرته أشجان ...
ختمته أحزان ...
في جوف الليل الهادئ ... ألقيت راحلتي ... أمسكت ُناصيتي... أفرغت آنيتي... تأملت هذا الكون ...
ما أروع هذا الكون !!!
كل ما فيه سكون ..
أمره بين قوسين .... " كن فيكون "

تعبت منا الأجساد ... لم نقبل بالآحاد ... هذا هو حال الأنسان ... يجري ... يمرح ...
يكنز مالاً ...ً يبني عشا ...
يزرع حقلاً ... يهدم كوناً ... ً
لايقبلُ أن يبقى صفراً ...
 من يرضى أن يبقى صفرا ؟؟؟
يا هذا الآتي ...
خذ مني كل الآهات ...
اجمع لي كل البسمات ...

محمد عبد الجليل ذيب / فلسطين

No comments:

Post a Comment