قصيدتي الجديدة بعنوان:
(ياقدس)
آهٍ أيا قدسُ الّتـي في مُهجتـي!.
أوَليسَ حبُّكِ زاهرٌ بحديقتـي؟!**
آنَسـتُ حـُبـَّكِ وافتُتِنتُ بِـظِـلِّـهِ!..
وتركتُ خلفـي الفاتناتِ وجَنَّتـي**
يـاقـدسُ لاتـَبـكِ بُـعـاديَ إنـَّنـي:
من فرطِ حبّيَ غارقٌ في حَسرتي**
ياقدسُ قلبيَ نازفٌ مـن دَمعتي!.
كالطَّيرِ يَندُبُ نائحًا مـن حُرقَـةٍ!**
مالي أراكِ حزينةً هـيَ غُربَتي؟!
طالتْ وقـد آنَ الأوانُ لعودتـي!**
سـُوريَّتي أنتِ ومِعراجُ الهُـدى!.
لا لن أحِيدَ وفي دِمائِيَ قِبلَتي!**
مـازالَ مفتـاحُ الدِّيـارِ بُعُهدتـي!..
يَرنو إلـى لَثمِ التُّرابِ وصَخـرةٍ!**
ذي الصَّخرةُ الشَّمّاءُ باتَ أنينُها/صُراخُها..
عاصٍ على سَمعِ الأعارِبِ مُمقِتي!**
بَـطـَرٌ أصابَهُـمُ بِحفنـةِ نَفطِهِـمْ!..
أغواهـُمُ(الدّولارُ)باتـوا كسـِلعـةٍ!**
بيـنَ البَـرايـا مشـارقًا ومغـاربًا..
وكَنعجةٍ تُشـرى تُبـاعُ بِصفقـةٍ!**
لبسوا الهوانَ بِعُهرِهِمْ؛بين الورى/وزُناتِهمٔ..
من فَرطِ جَهلِهِمُ أُصيبوا بِصفعةٍ/بخيبةٍ!**
لكـنَّ أُسْـدَ الشـّامِ أبطالُ الحمى..
صانـوا العُـهـودَ بِعـزَّةٍ وعَزيمـةٍ!**
هَرقوا دماءَ الطُّهرِ ياقدسُ الّتي:
هَلَّتْ بشائِرُ نَصرِكِ في مُهجتي!**
نفحات قلم:راتب ع.الحسن
((في زمن الحب والحرب))
ســوريــة- في ٢٠٢٠/٣/١٨م
No comments:
Post a Comment