Monday, December 16, 2019

إمام الأدباء ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أحمد أبو سيد طه

إمام الأدباء

عاش إبراهيم المويلحي طوال حياته حائرا لا يستقر على حال.

ثائرا على الناس وعلى الزمان.

عندما تبحث عن سر ثورته تتعجب.

لأن المال بين يديه كثير وبعثره في الهواء مضاربا به في سوق المراهنات فخسر في ليلة مائة ألف ذهبا.

ولان المنصب تحت امره يستطيع أن يناله متى شاء، حيث كان مقربا من الخديوي إسماعيل، الذي عينه في وظيفة في مجلس الاستئناف براتب أربعون جنية شهريا، ثم عينه رئيسا لمصلحة الدمغة على المشغولات والمنسوجات.

ولأنه يمتلك الجاه فقد صافح الملوك وأصحاب التيجان لأن جده الأكبر كان يحظى بحظوة لدى محمد علي باشا فهيئت له مكانة نفعت اسرته وذريته من بعده.

نزحت اسرته إلى القاهرة من بلدة مويلح على البحر الأحمر. وعملت في تجارة الحرير

وعندما تم خلع الخديوي إسماعيل الى نابولي ذهب معه ليكون كاتبه

وظل معه عشر سنوات

ثم استماله السلطان عبد الحميد وعينه عضوا في دار المعارف وبقي في الأستانة تسع سنوات ثم عاد الى مصر

أصدر جريدة مصباح الشرق

كما أصدر مجلة نزهة الأفكار

من مؤلفاته كتابي " ما هنالك " و " الفرج بعد الشدة"

شارف المويلحي على الثمانين من عمره

فترك دوره الادبي لابنه محمد المويلحي

16-12-2019

No comments:

Post a Comment