*في السّحر*
كلّما نظرت إلى القمر
في ساحات الّليل
المُدجّج بالسّكون
يطمئنّ قلبي أنّك بخير
وأنّ نورك ما زال
يُنير عتمة السّماء
فأنا من غير عينيك
لا أرى مُحيّاكِ في أحلامي
أتوسّل النّعاس
أن يسلب سباتي
من جوف أفكاركِ
الّتي ما برحت تلاطمني
بين مدّ وجزر...
أخاطبك بلغة الصّمت
إلى أين المطاف؟
لم أعد أحتمل غيابكِ
يا شذى الياسمين
في كلّ أرجائي
حبيبتي...
ها أنا أُراود طيفكِ
أن يُعيرني بوصلة أثيرك
لتناديكِ أشواقي
بكلّ ما أوتيت من عشقٍ
يا منية الرّوح
وشهقة الأنفاس
بالله عليكِ
اقتربي من نجمي السّاطع
فوق ظلال جنّتكِ
عناقكِ بات ملاذي
في واحة الغثيان
وهمسكِ علاجاً ناجعاً
لثرثرة قبلاتي
بقلمي/أكثم جهاد
No comments:
Post a Comment