طيبةٌ
ارتسمت فيه
ملامح النهاية
تقطع فيه الوتين
أبقراط والرازي
بلمس قوة
عادت الحياة من جديد
التأم وابتسم
لا يزال فيه جرح الزمن
تمشى في صحارى الأيام
يبحث عن قلوب
ينقصها الشفاء
غصت الدروب
شكت له الرمال
قسوة الشمس
وغيوم القهر
صنع من الرمال
سيفًا
ومن نسيج البحار
شراعًا
استأذن الرازي باستعارة
المهمة
تشققت في الصحارى الواحات
وتدفقت الينابيع بغزارة
شفيت الجراح
عاد وحيدًا
نزف مستمر
درب شاق
يعلوه الإرهاق.
No comments:
Post a Comment