«عنادل»
،،،،،،،،،،،،
أمام..!
عيون يحتويها الشزر
كانت الريح
تتوارى خلف
الخطى،،،
والخطى تعقد صفقة
مع النبض،،،
على أن ترسم
من الشجر وطن
وَقعُها في غابة الليل
يرسم طعم الأثر،،
ووشاح العشب منبوذا
يُترك في سفر،،،
غارتْ في سرِّ تألقها
اضطربت الشوارع
ما بين مجامر العيون والدخان
وضجَّ في حضرة الصمت
الزمنُ.
تأبطت الأرواح فرحها
لِتُرتل عندلةً،،،
تأتي بها العنادل إلى الوطن
الذي سَيُنقش في اخضرار
الشجر.
جواد البصري ✒
No comments:
Post a Comment