أضغاث أحلام..
بقلمي: ليلى عبدالواحد المرّاني
عشِقتهُ فارساً دغدغ أحلامها النائمة.. ووجهٌ يزخرُ ببراعم الجلّنار عشقها، وفِي بحرِ عينيها غرق.. استغاث بهدبها طوق نجاةٍ، بخُلتْ.. حمل كتاب شعرهِ، طرّزه بخفقاتِ قلبه إهداءً، وعند بابها وقف.. زحفت تفتح له باباً أغلقته منذ سنين.. بحثت عيناه عن إشراقةِ وجهها، ليس سوى عينين دامعتين متضرّعتين، تعتذران.. بصمتٍ حزينٍ وضع كتاب أشعاره عند ركبتيها الداميتين .. ورحل ..
No comments:
Post a Comment