اعصار
كلما مر بي خيط الذكرى
شدني إليك
وتذكرت ذلك الألم الذى اجتاح ذراتي
لعله يغفر تلك الأسى
الذى غمرني اياه وهم الهوى
استندتُ على ركنين من أركان العشق الممنوع
الممتذج بدماء الشجن
ولوعة الفراق
ظننت أن عهد الأشواق يبقى فوق ضفاف السحاب
ولكني كفرت بنبض الحب الكاذب
المقام على آذان الهروب من بين طياته
جعلت قلبي يرتد عن الحنين
ليس كفرا بغرامك
بينما هو تنحي عن شلالات التعذيب
وخناجر الحروف التى صار جسدي غربالا من ثقوب الطعنات
سامحني أيها العهد الصادق داخلي
فليست كل المعاهدات تنتهي باستكمال السلام.
رحاب محمد/ مصر
No comments:
Post a Comment