ويطلعُ النهارُ
نهارٌ مجللٌ بالأشواق ِ
والأمانيِّ العتاق ِ
ذاكَ نهارٌ يجلبُ جلبةٌ عميقةٌ وصخبٌ ضاجٌ
طبولٌ تقرعُ ...
مزاميرُ لا مرئيةٌ تصدحُ
أين ذاكَ الهدوءُ المحببُ ..؟
أين تنعدمُ الرؤيةُ ..
فلا شيء يبانْ ..؟
اين يتيهُ إحساسنا بالزمان ِ وعمق ِ المكانْ ..؟
في الساحة ِ المترامية ِ اطرافها العيون تلوذُ بحدث ٍ ما
في الساعة ِ عينها من نهار ٍ يدورُ على زمن ٍ ويلتوي في اللامكانْ
امرأةٌ وحيدةٌ وأنا معلقين ِ بأهداب ِ شفاعة ٍ تأبى الهوانْ
نأوي الى ركن ِ قصي ٍ في الشارع ِ مغرق ِ الالوانْ
شارعٌ تكتسيهُ خطى اللاهينَ لا ترصدنا عيونْ
لا تتلبسنا الظنونْ
وطقسنا المحببُ نوعا ً من الصمت ِ الحنونْ
يمر بيننا في لجة ِ الصمت ِ سنا وجد ٍ مشتعلْ
امرأةٌ وأنا لا نعيرُ بالنا لفهم ِ لغتينا
يعبرُ بنا النهارُ هذا ونحن في صمت ٍ بين قرع ِ الطبولْ
وفي الليل ِ ترانا
غارقين ِ
في جحيم ِ
القبلْ .
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
يريفان ـ ارمينيا
26/4/2018
No comments:
Post a Comment