فلسطين وطننا كربوبيين، لنا فيها سبع قرى، قباطية الأصل، ومنها تفرعنا إلى جلبون وكفرا وكوكب وجبول والمرصص ومسلية، أحيى جدودنا هذه القرى، وامتلكنا الغورمن طبريا أةغورطوباس،مرورا في بيسان، رسمنا تاريخنا بالبساطة وغرس المعروف ومساعدة المحتاج حتى لو كان عدوا، والذود عن الفقير، واستضافة الطريد وحمايته. وكرّمنا الله بجاه من عنده، يشهد له كل من خالطنا وعرفنا، وهذا الجاه مستمر من جدنا أبوالرب حتى يومنا هذا بل اللحظة هذه.
ولا أعتقد أنه من الضروي الاشارة الى ما قدمته هذه العائلة من تضحيات تجاه قضيتها لأن هذا واجبنا وعار أن نتباهى به، كما يحلو للآخرين.وبالتالي ليس مقبولا على الإطلاق ،ان نجد ألسنة تتطاول على حدث لا يرتقي الى مستوى المحاسبة، إني أتوجه الى القانونيين الفلسطينيين والعرب، للإجابة على سؤالي الذي مفاده هل ما قام به العقيد أحمد كمال ابوالرب جريمة يعاقب عليها القانون؟ انكانت جريمة لندع القانون يأخذ مجراه، في الوقت الذي نتمنى أن يفعّل ضد من يستولي على المال العام، ضد من حول الوطن الى مزرعة خاصة به، ضد من تخابر مع العدو وسلم المناضلين والثوار لتصفيتهم، وأخيرا أقول من كان بيته من زجاج، لا يجدر أن يرمي بيوت الناس بالحجارة، وكيف اذاى ما كان هذا الزجاج مهشّما آيلا للسقوط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
عمرأبوالرب/ فلسطين
No comments:
Post a Comment