Wednesday, March 18, 2020

يا أنت ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / آسيا محمد

يا أنت

يا أنت قل لى هل قرأت مقالي؟
هل لنت يوما وانتظرت وصالي؟

مازال قلبك موطني ووسادتي
أغفو عليها شاكيا لك حالي

مذ فارقت عيناك قلبي منهك
يشكو الحنين بدمعتي وسؤالي

اصغى لنبض صار فيك متيما
يروي حكايا من طيوف خيالي

قد عشت عمرا فى مرابع ودكم
أهواك بدرا فى فضاء عالي

هيهات من ضحك الزمان وغدره
واراك عني يا حبيبي الفالي

ورحلت عنى تاركا لي قصة
ذكرى تعشعش فى الحشا والبال

ترجوك روحي إن ضللت طريقها
 أن تشفى الآلام بالآمال

آسيا محمد/ صعيدية

No comments:

Post a Comment