أمي
تضعني في حضنها، فأسبح في رحابة المحيط،وأكاد ألمس النجمات، وأختي الكبرى تحتضن خاصرة أمي اليمنى، بينما أخي الأكبر يشدّ بكلتا يديه؛ قدمها اليسرى..
وأناأتنصّت؛ لتنهيدات قلبها وهي تزفر آهات الألم، من جنين يضرب في بطنها. تتأوّه أمي
تسقط أمي
يركض أبي، يحتضنها، يبكي حزناً للعشرة الطيبة، وألماً من فقدان الحبيبة، تستنكر العشيرة" بكاء الرّجال".
يتمم مراسيم الدفن، ويعود إلى منزله؛ فيهلع من أطفال يملأون البيت بضجيجهم وطلباتهم؛ وهكذايتزوج مثنى وثلاث ولكن؟!.
ليلى شقوف
No comments:
Post a Comment