دربُ العذارى
الله يادرب العذارى
يا أنيس العاشقين
الله على زهرك البري
وفوح أزهار الياسمين
الله يا درب الشباب والهوى..
كم وكم إليك يقهرني الحنين...
كم كم غرّدتْ سكرى...
زمرُ البلابل وانتشتْ
من خمر توتك الفضيِّ
ومائعِِ ناضجِ التين...
وعلى عائط نخلك العالي
وسورك الطيني...
كم وكم ناحتْ...
أسرابُ الحمائم
في ألم دفين...
كنتَ الحبَّ
ومكمنَ العشقِ
وملتقى قلوب المغرمين
وموحياً
لأجمل...
قصائدي ...
أنا شاعركَ الحزين.
سامي أبو أكثم/ العراق
No comments:
Post a Comment