شعـــــــــــــــــر
----------------
(إلى روح صديقي الشاعر الراحل سلمان علنجاوي)
وَجَعٌ يهمي...حلمٌ يكبَر
يا أيها المزَّملُ شجواً..
أوقدْ في دفتر أشعارك نجمةٌ..
فضياؤك أضحى عتمةْ...
هربتْ من صدرك يا حزناً كلُّ جياد ِالصبر ِ
وافترشتْ مائدةُ الرأس صحونَ الشعر.ِ..
والحزن...آه الحزنُ امتدَّ تخوماًً سيَّج بابَ الأرض عليك.
والعالم حولك ينحدر’..
والأرض تدور تدور ...
تسَّاقط كرةً من حولك..
مابين الدمعة والجرح...
تهوي فأسٌ تغتال بعينيك ضياء الفجر
وجعٌ يهمي ؛ حلمٌ يكبر...
ما بين اليقظة والحلم النازفْ ...
تولد أزمنةالغربة...
تحتقن الآهةُ في الحلق..
تسقط في الميدان وحيدا إلاّ من ألمك
ما بين الأصداء وصوتك
كانت ريح ٌ تبحث عن تاجٍ مصنوع من هام الشجر ...
سيدةتبحث عنهاحاشيةٌ تسبح في (زبد البحر)...
وصرتَ خرافة...
خرافة عمرمطويٍّ...
تحت وسادة أمل مجترٍّ
ينفض رملاً غطّى جبين الجثة
وجعٌ يهمي ..حلمٌ يكبر..جمع حكايا
من راوية فذٍّ كان وكان ..
كان يروي قصصا جذلى
في دارِ جواري السلطان...
مجيد زبيدي
6/12/2015
No comments:
Post a Comment