الزيف والخداع
أنا وأنت وهي ...
لرفع الإلتباس...انتقادا لاقلة من الأنفاس
لما يذهبون إليه من سلوك وصور
طبعا ليس الكلّ معني بما سوف يأتي عليه الخبر
بل لبعض ممّن يمارسون الزيف والخداع
بنيّة التّطفل على الغير بلا ضمير
أو بهدف التستّر عن العيون بالتضليل
أو لإرتدائهم جبّة الغرور والتظاهر بلا دليل
إذ كيف يختفي على سبيل المثال
البعض من أمثالي بفتوة الشباب
او بالتستر وراء العنصر اللّطيف بالاسماء
لكسب الودّ والشفيف وجمع الاصدقاء
أو للإيقاع بغيرهم بنية التغرير و الخداع
أو كأسلوب لحصد الإهتمام والاعجاب
لما ينشرونه من كلمات ليس لها بناء اومقام
ولا تنتمي لاي شكل من التعبير والكلام
أمّا إذا كان الأمر يتعلق حقّا بالعنصر الرقيق
تلك تبرز على صفحتها الإغراء بلا طريق
والاخرى توحي بالدلع لفتنة ذلك الولهان
متجملة بصورة الهة الجمال وحسن العود والبنيان
بغية كسب اكثر عدد من المعجبين والتهليل
لم تكتبه من كلام غالبا يكون بلا رأس أو ذنب أو تأويل
أمّا إذا كان صاحبنا من المتمكنين من الهجاء
وله باع في التصوير بالحروف والغناء
يحسن العزف بالكلام والتعبير والاطراء
غالبا ما يكون من المبالغين في التغني بمفاتن النساء
كما لو كان يراود بعضهن جهرا بالاشعار بلا إستحياء
فيجرد الموصوف من الملابس والتحجير
فهل هذا وذاك من مكارم الاخلاق والضمير
ام هو تمشي مع متطلبات الدهر والنّفاق
تأكيدا لمتطلبات العصر والزمان
وإنسجاما مع دواعي عولمة الكيان
لا أعتقد ذلك يكون ...
لأنه لا يدوم إلا الصدق والوضوح والتعامل الرشيد
كما لا يمتن أي علاقة إلاّ الصراحة بالتحديد
حتى وإن كانت علاقة إفتراض أو على أوتار الهوى
أو هي بمثابة مشروع حب ووصال صادق الوفاء
لأن باللأخلاق ومكارم القيم
يبنى كل صرح وتتوثق العلاقات بين الأنم
محمد الحزامي
No comments:
Post a Comment