لوقتك متسع
لوقتكَ متسعٌ
فهل تستطيع أن تحملَ الهم يوما...؟
وهل تستطيع أن ترتدي
ظلَّ الحكايا التي نسجتْ ...
فوق الأفق ...؟
فأنا انتظارٌ بعد الإنتظارِ الأخير
وأنا السرُّ الذي تخفى معي بتلكَ المرايا
لذلكَ يا صاحبي ...
ماذا لديكْ ...!
ورقٌ على طاولةِ المرايا
ظلالُ الأفقِ الذي مر ذاتَ يومٍ معي ...
حتى كأنيَّ لم أزلْ ...
ذاكَ الذي خط حرفاً على حدهِ الأخير
ثم أقامَ احتفالهُ ...
فوقَ التضاريسِ الأخيرةِ للهدايا
وهي الحكايا التي نسجتْ
ثم تسللتْ معي نحو مخدعي
فأقمتُ أسألها عني ...
وعن بعضِ أدمعي
وحين اعادتْ ذاكرتي نحوي
توقفتُ فوقَ الحرفِ ...
كأني الذي أقامَ ذاتَ يومٍ ..
بين إصبعين في ظلالِ الـبرايا 
ثم رسمتُ الطريقَ الذي
تظاهرَ بأني الذي مرَّ ذاتَ يومٍ ...
على الأفق
فارتدى ظلَّ شمسٍ قد أقامتْ سنين 
أو حتى كأني الذي تعالى...
فوقَ ظـلِّ المرايا
ثم أعلنَ الوقتَ الأخيرِ لبعض النوايا
أنا يا صاحبي مثلي
لم أزلّْ مقيمٌ في مخدعي
أحاورُ ما تبقي من حروفٍ تسللت
ثم أعادتْ ليًَ الحكايا
فوقفتُ أسألها عني
وحين أبرمتُ عقد المدى
أعادني نحوي
فصرتُ كأني الذي ...
أباحَ للوقتِ ارتدا ءَ التضاريس
فانسلَّ في الوقتِ
ثم غاب برهة
وارتدى ما تخفى معي
فسابقتهُ بالخطو حتى أوقفني
فعدتُ أسأله عني
فانزوى في كل الزوايا  
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
No comments:
Post a Comment