مش مضمونة
اسرعت الخطى حتى تلحق به.
كان كجندي يهم للقاء أقرانه الذين تفرقوا عنه.
بالكاد وقبل أن يختفي في زوارق الحارات المجاورة.
أومأ إليها بنظرة سريعة، شرح خلالها أنه سوف يعود.
بكت جمالات شبابها الغض، فهي تستحق أن يشملها برعايته وحبه.
عندما قابلته بعد الحرب وجها لوجه.
وجدته شخص آخر غير الذي عشقته.
فقد احدى عينيه وإحدى رجليه.
وأصبح يحتاج من يعاونه بعدما كانت تلقي مؤونتها عليه.
2-7-2019
No comments:
Post a Comment