Wednesday, July 11, 2018

عشاقُ ساحة (دلما) ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / مهدي الماجد

عشاقُ ساحة ِ ( دلما )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ مساءُ العاشفينْ

ما الذي غيرَ طعمَ أمسيات ِ الحنينْ ..؟

الساعة الآن في ساحة ِ( دلما ) يوشكُ أنْ يتعانقَ عقرباها

وثمةَ عشاقٌ بجباه ٍ كالبلور ِ

يتناثرونَ تحت شمس ِ الله ِ ورودا ً بأريج ٍ شاسع ٍ

يتحاورونَ بلغة ِ قيلات ٍ عجلى

ليس من يحصي همساتهم

ليس من يقطع سبيلهم

والعاقبةُ لبلاد ٍ يفبعُ الحبَ فيها في علب ِ الغسيلْ

ادمتُ نظري اليهم

ملهوفٌ أنا لآشارك في لحظة ِ فرح ٍ بهي ٍ

كانوا بأشجار ِ الرصيف ِ عددا ً

فراشا ً يتقافزونَ ما بينها

وساحةُ ( دلما ) تلك المضيئةُ ابدا

والفسيحةُ سرمدا

في يريفان

ويريفان في ارمينيا

وارمينيا في اوربا من الشرق ِ

وأنا .....

الباحثُ عن وجه ِ حبيبة ٍ

ادورُ في الشوارع ِ الكرستالية ِ

أصافحُ ببسمة ٍ كلَّ الوجوه ِ

لعل الحظَ بصادفني

فأحظى بوجه ٍ بشموخ ِ نخلة ٍ

ينسابُ ما حولها رافدانَ

من عَرَق ٍ عراقي ٍ جميلْ
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
يريفان ـ ارمينيا
27/4/2018

No comments:

Post a Comment