Monday, July 23, 2018

أفراح الروح ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / حسين الرفاعي

أفراح الروح

في ساعات الفجر الأولى
غفت الجفون
وهدأت العيون
تبحث الروح ..
عن الجمال..
لعلها..
بحنين...
روحي ...
تبحث عن تؤامي
لتنسى تعب السنين
روحها ملاكي
جنتي ... عالمي
فرح روحي
أمل يشرق
تحادثني ..برفق
عند التقاء حدقاتنا
سكتت الحروف
على غير المألوف
مسرح الحياه
يختزله مسرح
فيه اضواء
سباق...كلمات
فوز..نجاح
صدفة جمعتنا...
تتويج ...نجاح
فكرة ..تهواها.تعشقها
ارواحنا..بعيدا عن صخب
الحياة... لقاء ...فرح
تعجز الكلمات عن الوصف
فقط ارواحنا تعانق الفرح
تصف الشعور
فرح الحضور
وصفق الجمهور
ستبقى ارواحنا في عناق دائم
لاانفصال..
تؤامي...فرحي
انت مسرح عمري
وانا مهد روحك
فرحنا الحالم في سجال
على وقعه نحن بأحسن حال
طربت قلوبنا...
بكت فرحا احداقنا
عناق والتصاق
لسان روحي
يخاطبني...
نحن تؤام لاانفصال
ارواحنا تحيا معا
وغير ذلك محال
انت الجمال..
الذي لايوصف
حتى في الخيال
روحي... تؤامي
*حسين الرفاعي*

No comments:

Post a Comment