لأني أُحِبُكِ
*********
لأنى أحبك دمتِ بخير سأُسمِعك لحن يذيب الحجر
ترانيمُ عشقٍ بدفءِ الحنانِ شجيُ الملامح رحب الصور
وأعرفُ أنكِ حلمٌ محالٌ عزيزُ اللقاءِ كوجهِ القمر
أحبك خلف ضبابٍ كثيف بذاك الأثير وهذا الأثر
فمنذ قرأتك حرفاً بنورٍ تداعى فؤادي لأحلى بشر
كتبتِ حروفاً تُشيع السلام فكان الجمالُ وكانت عِبر
أجولُ تصولي بساحاتِ لفظٍ بحرفٍ يجاهِدُ كراً وفر
أراكِ خيالاً كطيفٍ بديعٍ يشقُ العنانّ بلمحِ البصر
كأن الجواد الذى تعتليه أصيلٌ كريمُ السجايا أغَّر
إذا مانطقتِ يهِلُ السقاةِ لينبوعِ شهدٍ بأحلاه ثغر
وحتى مزاحَك ظِلاً ظليلا يزيح الهموم كفيء الشجر
أُحِبُكِ شِعراً ونثراً وأنتِ عسير المنال بعيد الممر
فبيني وبينِك لوحَ الحروفِ وإسماً بديلاً وسهماً وزر
وخلف الجهاز الذى يحتويني أجالس همسك أين المفر
أراقب كل الذى تكتبينَ وأركض خلف لآلي الدرر
وأعلم أني مريضاً تداوى بداءٍ جميلٍ لذيذٍ ومر
***
°ˆ~*¤®§(*§ عادل شاكر §*)§®¤*~ˆ°
No comments:
Post a Comment