هنا ...
تَخذلُـني النظرة بين علوّ ودنوّ.
وتصفعني أشياؤكِ ...
كلّما اندثرت ...
عادتْ أنفاسك فيَّ
وتبخّر فجري رياح انتهاؤكِ..
كلّـما تنفّستكِ.
ضجّ دمعي شهيقاً
وتسلّق شرايان النّوح وريدَ لقياكِ
أسألُ الرّيح عن ملامح وجهك
كانتِ الأنهار
تحاورُ وجهَ الّليل
نحو ماأراك فأحيا برؤياكِ
وأنا
أحلّق أرضاّ
أرى أشياءَ تنبتُ شوقاً
على ضفة الشوق يغيبُ العناق
ويرفرف جناحيّ بصدّ ...صداكِ.
مصطفى الشحود
No comments:
Post a Comment