وطن ُ الأمان :
القيتها في احتفال أصدقاء الشرطة في مدينة الزرقاء :
كُنهُ الحياةِ الأرضُ والأنسانُ
وتدورُ فوقهما بنا الأزمانُ
إنسانُها يسخو ببذلِ صبيبهِ
فيُسرّ فيها الأهلُ والجيرانُ
أردنُنا أرضُ الوفاءِ وساحةٌ
صالت بها الأفراسُ والفرسانُ
والأمنُ سورٌ قامَ من حول الحمى
وبهِ تلاقى الأمنُ والإيمانُ
في عالمٍ كادت معالمُ صفوهِ
تفنى وتأكلُ أمنَهُ النيرانُ
وغدا بهِ الأردنُّ أكرمَ منزلٍ
نعمت به الأرواحُ والأبدانُ
يا واحةً غنّاءَ طابَ نعيمها
يحياهُ فيها الشّيبُ والولدان
بجهاز أمنٍ لا يُشقُّ غُبارهُ
يغفو الجميعُ وأمنُنا اليقظانُ
واليومَ في الزرقاءِ تخرجُ ثُلّةٌ
منكم همُ الأصحابُ والأعوانُ
يا أصدقاءَ الأمن كونوا رافداً
فبكم نُسَرُّ وتغربُ الأحزانُ
فإذا أحسّ النّاسُ بالأمنِ انبرَوْا
للبذلِ وازدانتْ بهِ الأوطانُ
واللهَ نسألُ أن نعيشَ بموطنٍ
فيهِ المحبّةُ والعطا ألوانُ
إن كنتَ تسألُ عن نعيمٍ آمنٍ
فالأردنُ الأغلى هوَ العنوانُ
هذا الحمى العربيُّ نَوْرٌ دائمٌ
فكأنّ كلَّ شهورهِ نيسانُ
يحلو القصيدُ بأمننا وأماننا
وبكم يتيهُ مُغَرّداً( كنعانُ )
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
No comments:
Post a Comment